لقد اختار الله سبحانه وتعالی لأمة الإسلام منهجا وسطا فتميزت بذلک من سائر الأمم فقال عز من قائل: ) وكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا... (البقرة: 143)
والوسطیة هي الاعتدال بین الغلو في الدین والجفاء، فلا تقصیر ولا تجاوز والقرآن الکریم یوجه المسلمین إلی حقيقة الوسطیة في دینهم وفي اختلافهم عن الأدیان الأخری التي وقعت في الغلو والتباع الأهواء فضلوا وأضلوا...
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة